قد تأثر كثير من أعمال الإرهاب فى إندونيسيا أو العالم الغربي لكيان المسلمين فى كل أنحاء العالم. لأن هذه أعمال الإرهاب باسم دين الإسلام كمرتكبها. وهذه واحدة من أشكال دعاية الناس الذين يكرهون الإسلام واليهودي والنصراني لدين الإسلام. وهم يقولون غالبا أن الإسلام دين كله شرّ وكره وعداوة وقتال.
حقيقة، قد يعلّم كل الأديان الخير لأممها. ليست الأديان التي يعلّم الشر والكره والعداوة والقتال بين الأمم، بما فيها الإسلام. الإسلام دين عادل كما قال تعالى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ المائدة:٨. ليس في الإسلام تصديق على العنوة كأعمال الإرهاب. للإسلام قواعد مسألة الجهاد التي بيّن في كتاب الله وسنة رسول الله، كما في الأية ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ البقرة:١٩٠.
الإسلام دين سلام ورحمة للعالمين كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾الأنبياء: ١٠٧. لا يعلّم فيه إلا الخير. إذا كان مسلم للإرهاب، فلا تشجبوا دين الإسلام. لأن لا يعلّم الإسلام كذلك. وهذا عمل بعض المسلمين الذين لم تصف له الإسلام. وذلك مجرد سلوك المسلمين الذين درسوا الإسلام من ظاهره فقط ليس عمقا. وأصبح الخوف من الإسلام وسيلة لليهودي والنصراني لتدمير الإسلام. وهذا فرصتهم لرمى بين الأمم وعاث العلاقة بين المسلمين وعلاقة المسلمين مع الأديان الأخرى. وهم يرىدون أن يغيروا أفكار الناس عن جمال دين الإسلام. بسبب هذه الظاهرة، أصبح كيان المسلمين في العالم تهميشا ولا يحصلون على الأمن، خاصة في البلاد التي المسلمون هم أقلّية. كما رأينا في العالم يعني مشقة المسلمين (فطاني) في تايلاند لمدة سنوات التي فيها الآف الضحايا. إذا احتلّ إسرائيل فلسطين، فإضطهد تايلاند فطاني.
كالطلاب في المعهد، وجب علينا أن نكون أذكياء في الإستجابة لهذه القضايا. وينبغي أن نحضر الحل لمقابلة الدعاية المستمرة من الذين يكرهون الإسلام بوسائل العودة والتمسك بشريعة الإسلام في القرآن والحديث. نعيش في إندونيسيا، لا ينبغى لنا أن نقوم بالعنف في نشر الإسلام. وجب علينا أن نكون قادرين على التكييف مع الحالة والبيئات لدينا. وينبغى أن نكون متسامحين والأحياء مع أمم الأديان الأخرى. كالطالب، وجب علينا أن نحفظ وتكشف شخصية الإسلام الحقيقة. أن الإسلام رغب عن العنف ولكن رغب في الأمن والسكينة. _(Nur Ismah/ red)_
*كيان: Eksistensi *إرهاب: Teror *دعاية: Propaganda ظاهرة: Fenomena * عنوة/عنف: Kekerasan
*** Artikel ini pernah diterbitkan di Buletin Al-Qalam Edisi 3, September 2016 PP Darul Falah Be-Songo***